الحاكمية لله
قال:لم اصدق نفسى وانا أسمع شيخ الأزهر يتحدث -فى لقاء مرئى -عن الشهيد /سيد قطب وأنه مؤسس فلسفةالإرهاب وأن جماعته على طريق الخوارج
قلت:صدق او لاتصدق تلك إحدى بلايا الزمان لأنه إذا كان شيخ الأزهر لايعلم الحق فتلك مصيبة وإن كان يعلم ويقول غيره فالمصيبة أعظم
قال :ولكن عامة الناس لايعلمون و يقولون هذا شيخ الأزهر
قلت:وهذا مما يضاعف مسئوليته عما يقول وإننى فى البدء أضع أمام القراء أمرين من أمور هذا الشيخ
الأول :أنه قال فى بداية تعيينه شيخا للأزهر فى لقاء :(يحرمون التماثيل وإيه يعنى أنا أبوى كان يصنع التماثيل )
الثانى :أنه قادم إلينا منل أما نةالسياسات التابعة للحزب الوطنى سىء الذكر وبعدما تولى مشيخة الأزهر ظل مستمسكا بعضويته فيها وسمعته يقول :(وفيها إيه إنها حماية لى ) حتى أقالته تلك المانة إنقاذالماء وجهه
وبعد هذين المرين لاأعجب من أقوال الشيخ وأفعاله
قال :زلكن نريد أن نفهم حقيقة الأمر هل سيد قطب كان يدعو إلى حاكمية الله ؟
قلت:مامعنى حاكمية الله؟
قال :أن يكون الحكم لله لالسواه قلت: وهل أنت كمسلم أو أى مسلم يعتقد أن الحكم لغير الله؟ألم يقل ربنا "إن الحكم إلا لله "؟ والمعنى ما الحكم إلا لله
قال : ولكن المشاهد فى الدنيا أن هناك حكاما من البشر بل إننا نقرأ فى القرآن "وأن احكم بينهم بما أنزل الله " يعنى الله يأمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن يكون حاكما ومعنى هذا أن الحكم لله ولغير الله
قلت:وهذه هى النقطة التى لعب عليها شيخ الأزهر ليثبت مقالته الواهية
قال :وكيف نرد على مقالته الواهية ؟
قلت:لاتعارض ألبتة بين حاكمية الله وحاكمية البشر
قال : وكيف ؟
قلت:الأصل أن الحكم لله فهو خالق كل شىء ومالك كل شىء بيده أقدار كل شىء وهو سبحانه الذى جعل فى الأرض خليفة وكلفه أن يحكم بما أنزل من شرعه الشريف
وقال سبحانه "ومن لم يحكم بماأنزل الله فاؤلئك هم الكافرون ""ومن لم يحكم بماأنزل الله فاؤلئك هم الظالمون "و"ومن لم يحكم بماأنزل الله فأؤلئك هم الفاسقون "
قال :الكلام واضح أننا مأمورون بالحكم بشرع الله
قلت:و البشرالذين يحكمون بشرع الله تحت الحاكمية المطلقة لله الذى أمرهم ونهاهم فامتثلوا فأى تعارض بين حاكمية الله وحاكمية البشر ؟ا
قال: والله إن الأمر لواضح ولكنها الأهواء وقانا الله شرالأهواء
قلت:آمين
قال:لم اصدق نفسى وانا أسمع شيخ الأزهر يتحدث -فى لقاء مرئى -عن الشهيد /سيد قطب وأنه مؤسس فلسفةالإرهاب وأن جماعته على طريق الخوارج
قلت:صدق او لاتصدق تلك إحدى بلايا الزمان لأنه إذا كان شيخ الأزهر لايعلم الحق فتلك مصيبة وإن كان يعلم ويقول غيره فالمصيبة أعظم
قال :ولكن عامة الناس لايعلمون و يقولون هذا شيخ الأزهر
قلت:وهذا مما يضاعف مسئوليته عما يقول وإننى فى البدء أضع أمام القراء أمرين من أمور هذا الشيخ
الأول :أنه قال فى بداية تعيينه شيخا للأزهر فى لقاء :(يحرمون التماثيل وإيه يعنى أنا أبوى كان يصنع التماثيل )
الثانى :أنه قادم إلينا منل أما نةالسياسات التابعة للحزب الوطنى سىء الذكر وبعدما تولى مشيخة الأزهر ظل مستمسكا بعضويته فيها وسمعته يقول :(وفيها إيه إنها حماية لى ) حتى أقالته تلك المانة إنقاذالماء وجهه
وبعد هذين المرين لاأعجب من أقوال الشيخ وأفعاله
قال :زلكن نريد أن نفهم حقيقة الأمر هل سيد قطب كان يدعو إلى حاكمية الله ؟
قلت:مامعنى حاكمية الله؟
قال :أن يكون الحكم لله لالسواه قلت: وهل أنت كمسلم أو أى مسلم يعتقد أن الحكم لغير الله؟ألم يقل ربنا "إن الحكم إلا لله "؟ والمعنى ما الحكم إلا لله
قال : ولكن المشاهد فى الدنيا أن هناك حكاما من البشر بل إننا نقرأ فى القرآن "وأن احكم بينهم بما أنزل الله " يعنى الله يأمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن يكون حاكما ومعنى هذا أن الحكم لله ولغير الله
قلت:وهذه هى النقطة التى لعب عليها شيخ الأزهر ليثبت مقالته الواهية
قال :وكيف نرد على مقالته الواهية ؟
قلت:لاتعارض ألبتة بين حاكمية الله وحاكمية البشر
قال : وكيف ؟
قلت:الأصل أن الحكم لله فهو خالق كل شىء ومالك كل شىء بيده أقدار كل شىء وهو سبحانه الذى جعل فى الأرض خليفة وكلفه أن يحكم بما أنزل من شرعه الشريف
وقال سبحانه "ومن لم يحكم بماأنزل الله فاؤلئك هم الكافرون ""ومن لم يحكم بماأنزل الله فاؤلئك هم الظالمون "و"ومن لم يحكم بماأنزل الله فأؤلئك هم الفاسقون "
قال :الكلام واضح أننا مأمورون بالحكم بشرع الله
قلت:و البشرالذين يحكمون بشرع الله تحت الحاكمية المطلقة لله الذى أمرهم ونهاهم فامتثلوا فأى تعارض بين حاكمية الله وحاكمية البشر ؟ا
قال: والله إن الأمر لواضح ولكنها الأهواء وقانا الله شرالأهواء
قلت:آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق