-ماذا أفعل مع ابنى الذى لايقبل التوجيه ؟
-كم عمره ؟
-اثنا عشر عاما.
-وكيف يكون توجيهك له ؟
-عندما يخطىء أقول له أخطأت وعليك أن تفعل كذا .
-وهل تقولين له ذلك وأنت غاضبة ؟
-طبعا..وهل أفرح لخطئه ؟
-وهل تقولين له ذلك أمام إخوته ؟
-كثيرا ..وأنا أتعمد ذلك حتى يتعلموا من بعضهم .
-لاشك أنك أم حريصة كل الحرص على نصيحة أولادك ..ولاشك أنك صادقة كل الصدق فى نصيحتهم ولكن الحرص والصدق وحدهما لايكفيان .
-تعنى أننى أخطأت ؟
-القصد صحيح ولكن الأسلوب يحتاج إلى بعض الملاءمة ..لأن الأولاد -خاصة فى السن المذكورة
وفى زمننا هذا-تأثروا تأثرا بالغا بوسائل التواصل الحديثة التى زرعت الثقة والاعتداد بالنفس ورفض الانصياع إلى الأوامر من منطلق الحرية بل ربما نظروا إلينا -نحن الكبار- بأننا زمننا مضى وأنهم أبناء عصر العلم والحرية.
-وماذا أفعل ؟
-علينا أن ندخل إليهم من الباب الذى يحبونه ..
باب الاحترام والمؤاخاة ..وإذا رأينا منهم مايستوجب التوجيه بدأنا بالثناء عليهم بأنهم أكثر تفتحا منا عندما كنا فى مثل أعمارهم ..فأنت
يا (عمر)مثلا..تفهم فى (النت ) أكثر منى ...الخ
وهنايكون الطفل قد تهيأ ذهنيا لسماعك وقبول قولك ثم نأتى إلى الخطأ ونقول :وعلى فكرة أنت فعلت كذا ولو كنت مكانك لفعلت كذا فما رأيك ؟
وهكذا تجعلين المسألة قضية للمناقشة بينكما وفى هذا تقدير واضح له واستثارة لعقله ويكون النقاش موضوعيا بعيدا عن الإملاءات ..وأغلب الظن أنه سيرجع إلى رأيك مسرورا خاصة إذا نجحت فى جعله يشعرأنه صار رأيه عن قناعة.
-تقصد أننى بهذا الأسلوب أبتعد به عن طريق العناد والتشبث بالخطأ إثباتا لشخصيته.؟
-بالضبط .فكلما قربنا من أولادنا اقتربوا منا ..إن مؤاخاتنا لأولادنا باب عظيم من أبواب التربية علينا ألا نغفله أبدا.
-كم عمره ؟
-اثنا عشر عاما.
-وكيف يكون توجيهك له ؟
-عندما يخطىء أقول له أخطأت وعليك أن تفعل كذا .
-وهل تقولين له ذلك وأنت غاضبة ؟
-طبعا..وهل أفرح لخطئه ؟
-وهل تقولين له ذلك أمام إخوته ؟
-كثيرا ..وأنا أتعمد ذلك حتى يتعلموا من بعضهم .
-لاشك أنك أم حريصة كل الحرص على نصيحة أولادك ..ولاشك أنك صادقة كل الصدق فى نصيحتهم ولكن الحرص والصدق وحدهما لايكفيان .
-تعنى أننى أخطأت ؟
-القصد صحيح ولكن الأسلوب يحتاج إلى بعض الملاءمة ..لأن الأولاد -خاصة فى السن المذكورة
وفى زمننا هذا-تأثروا تأثرا بالغا بوسائل التواصل الحديثة التى زرعت الثقة والاعتداد بالنفس ورفض الانصياع إلى الأوامر من منطلق الحرية بل ربما نظروا إلينا -نحن الكبار- بأننا زمننا مضى وأنهم أبناء عصر العلم والحرية.
-وماذا أفعل ؟
-علينا أن ندخل إليهم من الباب الذى يحبونه ..
باب الاحترام والمؤاخاة ..وإذا رأينا منهم مايستوجب التوجيه بدأنا بالثناء عليهم بأنهم أكثر تفتحا منا عندما كنا فى مثل أعمارهم ..فأنت
يا (عمر)مثلا..تفهم فى (النت ) أكثر منى ...الخ
وهنايكون الطفل قد تهيأ ذهنيا لسماعك وقبول قولك ثم نأتى إلى الخطأ ونقول :وعلى فكرة أنت فعلت كذا ولو كنت مكانك لفعلت كذا فما رأيك ؟
وهكذا تجعلين المسألة قضية للمناقشة بينكما وفى هذا تقدير واضح له واستثارة لعقله ويكون النقاش موضوعيا بعيدا عن الإملاءات ..وأغلب الظن أنه سيرجع إلى رأيك مسرورا خاصة إذا نجحت فى جعله يشعرأنه صار رأيه عن قناعة.
-تقصد أننى بهذا الأسلوب أبتعد به عن طريق العناد والتشبث بالخطأ إثباتا لشخصيته.؟
-بالضبط .فكلما قربنا من أولادنا اقتربوا منا ..إن مؤاخاتنا لأولادنا باب عظيم من أبواب التربية علينا ألا نغفله أبدا.