الأربعاء، 7 سبتمبر 2011

خمسة وخميسة

قط يلعب دور الأسد...
يمكن أن يكون هذا أحد مشاهد السرك المسلية ...
أما أن يكون ذلك حقيقة واقعة تفرض نفسها على الزما والمكان فهذه أعجوبة ....
وعندما ترى شخصا قبيحا اسمه جميل وشخصية كارثية تسمى بركة ونفسية مدمرة تدعى عامرة لاشك أنك تعجب وربما تضحك لأنها ألقاب فى غير موضعها.
وعندنا -والحمد لله الذى لايحمد على مكروه سواه-نماذج من هذا وذاك .....
زين العابدين......مبارك.....معمر.......صالح .....الأسد.. 
خماسى غير وجه التاريخ إلى أسوأ ما يمكن...
زرعوا الظلم والفقر والاستبداد...
وأهدروا ثروات ضخمة بشرية ومعنوية ومادية كان من الممكن أن تصنع حياة أفضل لشعوبهم...
وضعواكرامة الناس تحت أقدامهم ونصبوا كراسيهم فوق الجماجم 
وعندما انتفض المستضعفون يطالبون بالحرية سلما كانت إجاباتهم بالنار ولما أحسوا بالنهاية قالوا علينا وعلى أعدائنا وجابوا عاليها واطيها ....
ولو كانت عزبة أبوهم -كما يقول بعضنا -لما هانت عليهم ولكنهم يعرفون أنها عزبتنا نحن فأرادوا أن يحرقوا قلوبنا عليها...
بالله عليكم ألم يكن عهدالاحتلال أرحم ؟على الأقل المحتل أجنبى 
أما هؤلاء فالظاهر أنهم من بنى جلدتنا ويبدو أن الظاهر كثيرا ما يخدع أو أننا كالحرباء تتغيرجلدتنا كثيرا..
والمصيبة أن هؤلاء كانوا يظهرون بمظهر التقوى وتلتقط لهم الصور وهم يصلون ويحضرون الأحفال الدينية ويوزعون الجوائز على حفاظ القرآن وأحيانا يختمون خطبهم بآية "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون "ولم يكملوها أبدا .
ولكن الشعوب أفاقت من سبات عميق ولم تعد تنخدع بالشعارات 
ويكفى شعوبنا الحرة أنها تقف بجسارة وقد أسقطت ثلاثة وفى الطريق اثنان لكى تقول لحسادها (خمسة وخميسة )

ليست هناك تعليقات: